تعيش ساكنة منطقة فم الحصن بإقليم طاطا، أوضاعا صعبة بسبب الوضع المزري الذي توجد عليه الخدمات البريدية بالمدينة منذ سنة 2008 بعد حصول ساعي البريد السابق على المغادرة الطوعية، وفي ظل صمت الجهات المسؤولة عن إيفاد ساعي البريد للمنطقة.
وفي هذا الصدد ذكرت يومية “التجديد” الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية، أن ممثل الحزب بفم لحصن، طالب إدارة البريد، بإيفاد ساعي بريد في إلى المدينة، وبإحداث شباك أوتوماتيكي بالمنطقة لحل مشاكل الازدحام وتعطيل مصالح السكان.
وأشار الحزب إلى أن هذا الإشكال تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالسكان وهيئات المجتمع المدني، وتسبب في حرمان الطلبة والتلاميذ من اجتياز المباريات والامتحانات بسب توصلهم بالاستدعاءات بعد فوات موعدها، معتبرا أن تكليف مصالح باشوية فم الحصن (الشيوخ والمقدمين) بالقيام بالمهمة بصفة دورية لم يحل المشكلة.
وأضافت اليومية أن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك بكلميم، استنكر بدوره ما أسماه عدم التزام الإدارة الجهوية لبريد المغرب باكادير بالاتفاقيات الموقعة معه، والمتمثلة في تعيين أحد سعاة البريد بتاريخ 04/03/2013 كموزع بريد بمكتب فم الحصن.
وأكد المكتب أن هذا التعيين ضروري بسبب الضغط الحاصل بمكتب البريد، ولوجوده في منطقة تشمل أزيد من 6 فيالق عسكرية، وأكثر من 6 مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، معتبرا فكرة عدم توفر المكتب على ساعي البريد منذ 2008 خاطئة نظرا لصدور قانون إعادة انتشار المستخدمين ببريد المغرب، والمطبق مند 2011 على جميع مكاتب البريد خصوصا التي تعرف خصاصا مهولا في الطاقة البشرية كمكتب فم الحصن.