بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهها الملك لمنظومة التعليم، وخصوصا تدريس المواد العلمية باللغة العربية في مرحلة ماقبل التعليم العالي، أقدمت وزارة التعليم على تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، واختارت ثانوية يوسف بن تاشفين باعتبارها أقدم مؤسسة بأكادير.
وتم اختيار الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين بأكادير بالإضافة إلى ست ثانويات بربوع المملكة، كمشتل لتجريب عملية تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
وحسب مصادر عليمة سيتم تخصيص قسمين في شعبة الآداب وقسمين في شعبة العلوم بالمؤسسة سيتم تدريس المواد العلمية فيها باللغة الفرنسية مع إضافة الأدب الفرنسي في البرامج التربوية لهذه المؤسسة.