خلال الأسبوع الماضي أزكمت أنوف ساكنة عدد من أحياء مدينة أكادير روائح المزبلة، ورجع الاعتقاد لدى الساكنة أن الأمر يتكرر من جديد كما كان الشأن قبل تحويل المطرح إلى موقع آخر بجماعة الدارركة، لكن الروائح التي عمت أرجاء من المدينة منبعثة من مكان المطرح القديم غير بعيد عن المركب الرياضي الكبير بجوار الحي المحمدي، حيث يزاول عدد من العمال بطرق عشوائية عمليات فرز النفايات، وعلى إثر عدد من الاجتماعات بين المصالح البلدية والولائية تم الاتفاق على تحويل مكان الفرز من الموضع الحالي، إلا أن تنصل الرئيس القباج بدعوى سفره إلى روسيا من تنفيذ هذا القرار أجل عملية التنقيل، حيث تفاجأ الجميع بتذبذب رأي الرئيس الذي يريد تغليب مصالح انتخابوية على استمرار ضرر بيئي يحدق بالصحة العامة لساكنة أكادير.
