مجتمع

برلماني عن الأحرار بسوس يخلق خلافا بين بنكيران والرباح

تسبب تصورٌ لإحداث مشروع ميناء ترفيهي بمدينة أكادير، في خلاف بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزارة التجهيز التي يرأسها عبد العزيز الرباح، بعد أن نال التصور الذي قدمه برلماني بسوس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والخاص بتطوير الميناء القديم وتحويله إلى منطقة سياحية وترفيهية، تزكية من لدن رئيس الحكومة، فيما تفاجأت المندوبية الجهوية للتجهيز بتزكية بنكيران لتصور برلماني الأحرار رغم عملها أيضا على المشروع ذاته لكن بتصور مخالف.

وفي تفاصيل الخبر، فقد ذكرت يومية “الأخبار”، أن الاجتماع الاخير للجنة الاستثمارات بمجلس جهة سوس ماسة درعة، كشف عن حالة من التناقض الكبير بين بنكيران والرباح، بخصوص مشروع تحويل الميناء القديم لأكادير إلى مرفأ ترفيهي سياحي بعد إعادة تهيئته وهيكلته، فوزير التجهيز ممثلا في المندوبية يملك تصورا لتحويل نشاط الميناء وتركيزه على الجانب السياحي بتكلفة مالية تصل إلى 429 مليار سنتيم.

وفي المقابل قدم البرلماني المذكور في الاجتماع ذاته، تصورا آخر من 34 صفحة، حاز على تزكية من لدن رئيس الحكومة وعدد آخر من البرلمانيين والمستشارين، يقدر عددهم بـ 34، وهو ما أصاب الحاضرين في المجلس بحالة من الذهول، خصوصا وأن المندوبية لم تعلم بتصور البرلماني وبدعم بنكيران له، مما جعل أعضاء لجنة الاستثمارات يؤجلون النظر في هذه القضية إلى حين الحصول على تصور شامل في الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *