كواليس

القباج يتحدى الوزير حداد بأن تكون البلدية عرقلت أي مشروع سياحي

تحدى طارق القباج رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، وزير السياحة لحسن حداد، بأن تكون مصالح البلدية التي يرأسها قد قامت بعرقلة أي مشروع سياحي تم وضعه على طاولته، متهما في مقابل ذلك الوزير الحركي بإطلاق تصرحات لأهداف انتخابية.

وكان لحسن حداد وزير السياحة، قد اتهم طارق القباج رئيس بلدية مدينة أكادير بعرقلة ملفات بعض المستثمرين السياحيين الذي يقصدون وجهة أكادير، مشيرا أن ملفات بعض المستثمرين توجد في مصالح البلدية منذ ثلاث سنوات ولم تتم معالجتها لحد الساعة.

وفي رده على تصرحات وزير السياحة، قال مصدر مقرب من القباج إن اتهمات لحسن حداد تهم أساسا ملفي “تماوانزا” و”قصر المؤتمرات”، مشيرا أن الملف المتعلق بتماوأنزا “لم يسبق للبلدية أن توصلت لحدود اليوم بأي ملف يتعلق بمشروع استثماري بالمنطقة، وأن الجهة المختصة في استقبال هذا النوع من الملفات هي لجنة الاستثمار التابعة للمركز الجهوي للاستثمار CRI”.

وبخصوص ملف قصر المؤتمرات، أشار المصدر ذاته أن “هذا المشروع عرف منذ 2005 مشاكل وعرقلة من طرف سماسرة مدعومين من طرف المسؤول السابق عن السلطة المحلية بالمدينة”، وذلك في اتهام واضح للوالي الأسبق رشيد الفيلالي.

وأوضح القباج استنادا للمصدر ذاته، أن مصالح البلدية عملت على اقتناء أرض من أجل بناء قصرٍ للمؤتمرات بالمدينة وقامت بتفويتها بثمن مناسب للمستثمر، قبل أن “يقوم الوالي السابق بعرقلة المشروع، ما عرض الوعاء العقاري للحجز والبيع في المزاد العلني بقرار من المحكمة”.

وأكد المصدر المذكور أن البلدية وافقت مبدئيا على إعادة تخصيص الوعاء العقاري ذاته بعد إحالته من طرف المركز الجهوي للاستثمار من أجل تشييد قصر للمؤتمرات، مشيرا أن القصر هو في طور الحصول على التراخيص من أجل الانجاز وفق قوانين التعمير الجارية.

وأبدى القباج حسب المصدر المقرب منه، انزعاجه من تصرحات الوزير حداد، معتبرا أنها لا تستند على أي معطيات دقيقة، مطالبا في الآن ذاته الوزير “صاحب التصريحات الانتخابية، بأن يمد المصالح البلدية والرأي العام بأي ملف مشروع سياحي متوقف بسبب الجماعة الحضرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *