متابعات

مشروع قانون يحظر إبراز الرموز الدينية في الحياة العامة

مساء يوم السبت 20 يوليوز نفذ أزيد من 300 متظاهر مسيرة سلمية بكيبيك الكندية شملت أقليات عرقية ودينية من هنود ومسلمين من بينهم عدد كبيرمن المغاربة المقيمين بكيبيك للاحتجاج على مشروع قانون تقدمت به حكومة مقاطعة كيببك الكندية بحظر ومنع جميع الرموز الدينية لجميع الديانات لان ابرازها حسب منظورهم يتعارض مع نظام “كيبك” العلماني.

وخلال المسيرة ردد المتظاهرون شعرات تندد بهذا القرار من قبيل “لا تنظروا إلى ما أرتديه على راسي ولكن انظرو إلى ما أحمله بداخلي”، وانتهت هذه المسيرة بوقفة أمام المجلس الوطني للمدينة، و اعتبر متظاهرون مغاربة حضروا المسيرة لليوم 24 أن المستهدف الوحيد بهدا القانون هو المسلمات والذي يأتي لتكريس حرب الغرب للإسلام والمسلمين كما أكدوا أنهم يتواجدون ببلد حر وبالتالي فلابد أن يكونوا أحرارا، واعتبروها حربا جديدة على الحجاب والرموز الدينية الاسلامية التي تدور رحاها بمقاطعة كيبيك الكندية التي تعيش بها جالية مسلمة كبيرة تعيش هاته الايام في سجال حاد بين المسلمين من المهاجرين إليها والسكان الأصليين حول المظاهر الدينية و يرون فيها مساسا لنظام “كيبك” العلماني.

وفي هذا الصدد قامت حكومة مقاطعة كيبيك الفرنكوفونية بإعداد مشروع قانون يمنع ابراز الرموز الدينية فى الدوائر الرسمية والمستهدف بهذا القانون بالدرجة الاولى الجالية المسلمة لمنع المسلمات من ارتداء الحجاب.

وسيمنع القانون فى حال إقراره أيضا أى امرأة ترتدى النقاب أو البرقع من طلب خدمة تقدمها الأجهزة الحكومية الكيبيكية، سواء كان ذلك فى قطاع التعليم الرسمي، المدارس الخاصة المدعومة، والمؤسسات الطبية و دور الحضانة.و تقول السلطات الكيبيكية انه يجب الحفاظ على علمانية الدولة وأنه يجب على المهاجرين احترام القيم الأساسية في كيبيك.و يشار إلى أن عدد مسلمي كندا تضاعف في العقد الأخير ليصل إلى ما يقارب 600 ألف مسلم من بين عدد سكان البلاد البالغ 30مليون نسمة؛ بما يجعل الإسلام من أسرع الديانات نموا في كندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *