مجتمع

الحرب بين إدريس لشكر والقيادي الإتحاد البوبكري تزداد حدة

بعد أن محمد البوبكري الذي يحاول أن يتبوأ مكان محمد جسوس كمنظر أكاديمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهو الذي أبلى بلاء غير مسبوق في سبيل دعم إدريس لشكر للوصول إلى زعامة الحزب، يبدو أن العلاقة بين الرجلين ساءت أكثر من المتوقع، فبعد بعض الهجمات التي لها صبغة تنظيمية حزبية، انتقل البوبكري لتوجيه اتهامات غليظة لصديقه السابق، إذ بمناسبة موقف لشكر من اعتقال الصحي أنوزلا، قال محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي، إن “موقف ادريس لشكر من قضية اعتقال الصحفي علي أنوزلا، يلتقي مع الحكومة في إجهازها على الحريات العامة، ويخرجه من صفوف المعارضة ويجعله خادما لأهداف الحكومة.

وأكد بوبكري أن ما صرح به الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”  لشكر، مؤخرا، هو بمثابة إدانة للصحفي علي أنوزلا، قبل أن يبث القضاء في ملفه، حيث أباح لنفسه أن يحل محل النيابة العامة.

وأعلن بوبكري عن معارضته الشديدة لما قاله لشكر، وقال إن “موقفه هذا لا يمت بأي صلة لمبادئ الاتحاد الاشتراكي الثابتة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة في مجال حرية الصحافة والإعلام.”

واعتبر بوبكري أن “محاكمة أنوزلا بقانون الإرهاب أمر غير مقبول لأن موقعه الإلكتروني اكتفى بنشر رابط فيديو تنظيم القاعدة حول المغرب ولم يتجاوزه لما دونه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *