كواليس

بودلال ينتقم معنويا لنفسه من آل قيوح بتعيين ابن أخيه وزيرا

بتعيين مامون بوهدهود وزيرا منتدبا لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، يكون محمد بوهدود بودلال قد انتقم لنفسه عندما استطاع أن يفرض ابن أخيه مامون كوزير في النسخة الثانية من الحكومة التي غادرها ابن غريمه علي قيوح، وزير الصناعة التقلدية السابق عبد الصمد قيوح.

ويأتي هذا “الإنتصار” المعنوي، لبودلال وعائلته، ليمحو الهزيمة التي منيت بها العائلة إبان اندحار حزب الأحرار الذي تمثله عائلة آل بودلال بأولاد تايمة، لصالح حزب الإستقلال، عند النسخة الأولى من الحكومة، التي رفض زعيم الحزب صلاح الدين مزوار الدخول إليها سنة 2011، قبل أن يعدل عن رأيه بعيد إنسحاب حزب الإستقلال من الحكومة.

مامون بوهدود ابن الصيدلي ميلود بوهدهود، غير معروف في الأوساط السياسية، نظرا لحداثة سنه، فهو ليس إلا من مواليد 3 ماي 1983، واشتغاله خارج المغرب وبالتحديد بفرنسا ولندن، وهو خريج المدرسة الوطنية العليا للمعادن بباريس والمدرسة التطبيقية (بوليتكنيك) تخصص المالية والمواد الاولية عام 2008.

وعمل بوهدهود عام 2007 بالشركة العامة بباريس مهندسا ماليا في مشتقات الأسهم، ومن 2008 الى 2012، عمل مسؤولا عن الفريق التسويقي تخصص مواد أولية بمورغان ستانلي بلندن، وسبق للوزير المنتدب الجديد أن أعد دراسة لفائدة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعنوان “الأمن الغذائي وعدم استقرار الأسواق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *