انتهت المباراة الأولى التي دشن بها ملعب أكادير، والذي جمعت بين فريق حسنية أإكادير، صاحب الأرض وشبيبة القبائل الجزائرية، فوز صغير للحسينة، بهدف لصفر، من توقيع اللاعب سعد اللمطي في الدقيقة الـ 76، فيما اكتفى المنتخب الوطني بالتعادل بهدف لمثله أمام نظيره الجنوب الإفريقي، في مباراة الافتتاح الرسمي للملعب الجديد، الذي سيحتضن لقاءات كأس العالم للأندية 2013 إلى جانب ملعب مراكش الجديد.
وكان منتخب جنوب إفريقيا سباقا للتسجيل بواسطة المهاجم طوكيلو رانتي، لاعب فريق بورنموث الإنجليزي، في الدقيقة الثامنة، بعد أن تلقى كرة على طبق من ذهب من أحد زملائه الذي استغل خطأ فادحا من نجم لاعب تورينو الإيطالي عمر القادوري في منتصف الملعب، قبل أن يعادل النتيجة لفائدة المنتخب المغربي عصام العدوة المحترف بنادي ليفانتي الإسباني برأسية بديعة في الدقيقة 50 لم تترك أي حظ لحارس المنتخب الجنوب إفريقي للتصدي لها.
وشكلت المباراة فرصة أمام المدرب الوطني رشيد الطاوسي لوضع اللمسات الأخيرة بعد أن تجمعت لديه صورة حول العناصر التي ستشكل العمود الفقري للمنتخب الوطني الذي يستعد للاستحقاقات القادمة.
الحسنية لم تتفتح الملعب
قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إن مباراة المنتخبين المغربي والجنوب إفريقيّ، التي تقام اليوم بالملعب الجديد لأكادير ليست افتتاحية للملعب.
وأضاف ذات الوزير، في تصريح لهسبريس، أن الأمر يتعلق بلقاء تجريبيّ لمدى جودة العشب واختبار عمليات الولوج و الخروج من المرفق الرياضي، وكذا تجربة كافة تجهيزاته، مردفا أن الافتتاح الرسمي سيكون بعد التأكد النهائي من مطابقة الملعب للمعايير الدولية.
الوزير المفلح في الحفاظ على موقعه وصلاحياته بالنسخة الثانية من الحكومة أورد أيضا أن تاريخ مبارتي اليوم الجمعة، و التي تجمع أولاهما فريق حسنية أكادير ضد شبيبة القبائل الجزائري، و الثانية المنتخب الوطني المغربي و نظيره الجنوب افريقي، يدخل في إطار تواريخ الفيفا ولا دخل لمحددات أخرى في ذلك.
“تزامن المباراة مع افتتاح الدورة البرلمانية كان أقوى منّا بحكم تزامنه مع تاريخ للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وهو الذي يسمح فيه للاعبين الدوليين للالتحاق بمنتخابتهم والتنافس بحمل أقمصتها” يردف أوزين.
نفس المسؤول اعتبر أن التشبث بتاريخ اليوم يأتي أيضا بسبب رغبة المسؤولين عن الشأن الرياضي المغربي في حضور مسؤولي الفيفا المتواجدين في المغرب، بعد إجرائهم لقرعة كأس العالم للأندية بمدينة مراكش، من أجل متابعتهم للمباراة ورؤية الملعب.