يتابع الرأي العام المحلي بسيدي إيفني خلال الأسابيع الأخيرة تفاصيل الصراع بين عامل الإقليم ماماي باهي ورئيس بلدية المدينة محمد الوحداني، فقد انتقل الصراع من ضربات متبادلة من تحت الحزام إلى أشكال تصعيدية كان آخرها ما شهدته مدينة سيدي إيفني خلال يوم عيد الأضحى، عندما قام كل من العامل والرئيس من توجيه دعوات لفعاليات المدينة، في نفس الوقت وفي مكان متقارب، لحضور حفل استقبال نظم بمناسبة عيد الأضحى، حيث تفرق المدعوون بين من ذهب لحفل العامل ومن فضل الذهاب إلى مأدبة الرئيس.
كما كانت صلاة العيد أيضا مناسبة للعامل والرئيس لخلق حلقة أخرى من مسلسل هذا الصراع، حيث صلى العامل بمصلى المدينة، في حين أقام الرئيس الصلاة بمصلى حي المحيط.
وينتظر الرأي العام تطورات أخرى لهذا الصراع، إذ قدمت لجنة للتفتيش من وزارة الداخلية للتحقيق في حالة الجمود الذي تعرفه البلدية بعد أن فقد الرئيس الأغلبية وعدم تمكنه من تمرير الحسابات الإدارية.
