اعتبر حمو زراح الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، أن دوار الركابي التابع للجماعة القروية المحاميد الغزلان المتاخم للحدود مع الجزائر، يمثل الوجه الحقيقي لمغرب الواحد والعشرين، وأنه يفضح الشعارات الرنانة والفارغة التي ترفعها الدولة من قبيل؛ تنمية العالم القروي والتنمية البشرية والديمقراطية.
وأضاف زراح في تصريح لـ”مشاهد”، عقب زيارة تضامنية قام بها المكتب الإقليمي للعصبة للدوار المذكور، أن الحالة التي يوجد عليها الدوار تعكس حالة التفقير والتجويع وسياسة التهميش التي تنهجها الدولة بسياستها اللاشعبية واللاديمقراطية، مشددا في بيان أصدره باسم المكتب على أن عجز الدولة عن توفير الماء الصالح للشرب لساكنة دوار الركابي، برهان على فشل وفراغ الشعارات التي ترفعها الدولة.
وجاءت زيارة المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة وفرعها باكدز لدوار الركابي، في إطار قافلة تضامنية بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، جراء الأزمة الحادة والخانقة في الماء الصالح للشرب التي يعاني منها الدوار، مما دفع الساكنة إلى الخروج للاحتجاج وتنصيب خيمة للمعتصم ومطالبة السلطات الإقليمية التدخل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الضرورية.