قامت مصالح عمالة زاكورة منذ بداية السنة الحالية بإزالة الحواجز والسياجات “العشوائية” التي أقامها سكان المدينة منذ سنين (أكثر من 30سنة) بمداخل المنازل، وكانت البداية من تجزئة درعة 2 ثم 1 ثم حي مولاي رشيد وحي المسيرة فزاوية البركة، حيث تم خلال العملية هدم العديد من البناءات وإزالة الكثير من السياجات.
وكانت مصالح عمالة زاكورة وباشاوية المدينة، قد أصدرت قرارات الهدم والإزالة منذ عهد العامل السابق لحسن اغجدام الذي تريث في تفعيلها استجابة لنداءات مجموعة من المسنين والشيوخ الذين اتخذوا من هذه الأماكن متنفسا لهم خصوصا خلال فصل الصيف.
العامل الحالي كانت له نظرة مغايرة حيث رأى في هذه القرارات فرصة مناسبة لإعادة تنظيم المدينة وتطهيرها من البناء العشوائي وتحرير الملك العمومي.
عموم الساكنة المعنية بالإزالة والهدم تعاملت بشكل ايجابي مع قرارات الهدم باستثناء بعض الاحتجاجات “الصامتة”، لكن وبعد مضي أكثر من 6 أسهر على حملة الهدم، لوحظ استثناء كافة الفيلات المتواجدة بشارع الحسن الثاني بتجزئة درعىة 1، والتي لم تفعل بها بعد قرارات الهدم والإزالة.
وفسر الكثير من المتتبعين، تلكأ العمالة في تنفيذ قرارات الهدم على تلك الفيلات، نظرا لأن ملاكها شخصيات “نافذة”، لم تستطع سلطات الإقليم “تشويه” واجهات فيلاتها.