التحقت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، بركب السياسيين الذين اختاروا موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كحل سهل وبسيط وسريع لنشر تحركاتهم على الصعيد الوطني.
وتحاول الوزيرة الشابة أن تكون تدويناتها محينة في وقتها، بحيث وثقت لمجموعة من الأنشطة التي يصعب على الاعلام العمومي بثها بالصور.
ونشرت الوزيرة صورا لها وهي بصدد عقد لقاء مع منتخبي بلدية الريصاني بإقليم الراشدية وتفقد لبعض المناطق التي تحتاج إلى تأهيل، وأخرى وهي في زيارة لضريح مولاي علي الشريف.
وتسعى أفيلال نقل عملها مرفوقا بإحساسها وتمثلها لعيش الساكنة ببعض المناطق وخاصة المغرب العميق، حيث كتبت “يوم عمل مثمر مع المنتخبين المحليين والوطنيين ببلدية الريصاني (مولاي علي الشريف) منطقة في حاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة”.
وتتوفر الوزيرة على حساب خاص باسمها بالاضافة إلى صفحة رسمية للوزارة، وتهتم بمتابعة لابأس بها بحيث وصل عدد معجبيها إلى 1884، وهو رقم مقبول مقارنة مع تاريخ انشائها للصفحة المحدد في 28 يناير المنصرم.