مجتمع

الوزير قيوح يعود إلى زراعة البطاطس ورعي البقر بتارودانت !

صرح الإستقلالي وزير الصناعة التقليدية السابق عبد الصمد قيوح، أنه عاد بعد استقالته من منصبه كوزير إلى ممارسة مهامه الاعتيادية قبل تعيينه وزيرا عن حزب الإستقلال في حكومة عبد الإله بنكيران سنة 2011، قبل أن يخرج منها عندما انسحبه حزبه من الحكومة.

وأسر الوزير المنحدر من منطقة أولاد تايمة بتارودانت، في تصريح ليومية “أخبار اليوم المغربية”، أنه بدأ حياته بزراعة البطاطس وسيعود إليها، وأنه استقلالي وسيظل استقلاليا حتى انتقاله إلى الدار الآخرة، موضحا أنه سيعمل لبلده وملكه وحزبه أينما كان، سواء في الأغلبية أو المعارضة، وأن المناصب لا تهمه بقدر ما يهمه العمل لفائدة البلاد، “فلو كانت تهمني المناصب لما فعلت مثلما فعل الآخرون الذين تنكروا لحزبهم”، يصرح الوزير السابق، في إشارة إلى محمد الوفا الذي رفض الاستقالة من منصبه رغم انسحاب حزبه.

وعبر الوزير عن سعادته بالعودة إلى ممارسة العمل الفلاحي كما كان من قبل، قائلا: “أنا فرح لأنني رجعت لعملي كفلاح، وفرح لأنني رجعت لتنمية القرب التي اعتبرها اختصاصا لي، لأنه حينما أدرك أنني أنشأت مشروع ساقية أو كهرباء أو ماء فإن الإحساس بالفرح يغمرني بشكل أكبر”، مضيفا باللغة الدارجة، “أنا فرحان مع الدراوش غادي نزيدو شوية ديال الفصّة لبكيرات باش يزيدو فالحليب”.

ونفى قيوح أن يكون قدم استقالته من الحكومة على مضض، كما روج لذلك من قبل، مشيرا إلى أن استقالته كانت عن اقتناع تام، ممثلا لقرار المجلس الوطني، فكنت أول وزير يستقيل، حيث كان القرار على الساعة السابعة مساء، ووضعت استقالتي على مكتب رئيس الحكومة في اليوم الموالي على الساعة التاسعة صباحا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *