خارج الحدود

جائزة “غونكور” لـ 2013 تمنح لبيير لو ميتر و”رونوندو” لييان موا‎

منحت جائزة “غونكور” الأدبية لبيير لوميتر عن روايته “أو روفوار لا هو” عن الجنود المسرحين الذين خدموا خلال الحرب العالمية الاولى، في حين منحت جائزة “رونودو” لييان موا عن رواية “نيساس” المتمحورة على التوترات القائمة بين الأهل وأولادهم.

وقد أعلن عن الفائزين بالجائزتين في مطعم “دروان” في باريس، وفق التقاليد المعمول بها.

واختيرت رواية “أو روفوار لا هو” الصادرة عن دار نشر ألبين ميشيل بعد أن حظيت بستة أصوات، مقابل أربعة أصوات لصالح رواية “أردن” للروائي فريديريك فيرجيه.

أما رواية “نيسانس”(دار نشر غراسيه) الواقعة في 1200 صفحة والتي تبدأ بولادة الكاتب وسط شتائم أهله، فهي حظيت بتصويت ستة أعضاء من لجنة التحكيم.

وقبيل الإعلان عن النتائج، اقتحمت ناشطات في جمعية “لا بارب” النسائية مطعم “دروان”، للاحتجاج على قلة النساء في لجنة التحكيم وقوائم الترشيحات.

وتساهم جائزة “غونكور” التي تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية وهي استحدثت في العام 1903 في زيادة عدد مبيعات الأدباء الفائزين بها وتعزيز ترجمة رواياتهم.

وقال بيير لوميتر إن أكاديمية “غونكور” حرصت على تقدير ميزات “دراية نابعة من الرواية البوليسية والرواية الشعبية، وهذه خطوة جيدة بالنسبة إلى الأدب الشعبي”.

وكشف الروائي البالغ من العمر 62 عاما لوكالة فرانس أنه بكى عند إعلان فوزه بالجائزة.

وتروي “أو روفوار لا هو” عملية نهب أنصاب تذكارية يقوم بها جنود مسرحون خدموا خلال الحرب العالمية الأولى وتركوا لمصيرهم في بلد ممزق كان منهمكا بتخليد ذكرى موتاه أكثر من إيلاء العناية للناجين من الحرب التي يحتفى العام المقبل بالذكرى المئوية لشنها.

وصرح بيرنار بيفو العضو في لجنة تحكيم جائزة “غونكور” أن بيير لوميتر “يكتب بأسلوب مطول وموجز في الوقت عينه. فهو يصف الأحداث بالتفصيل لكن بكلمات بليغة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *