في إطار أسبوع التضامن الدولي، نظمت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بباريس نهاية الأسبوع المنصرم (السبت 16نونبر)، أمسية ثقافية خصصت لتقييم الحملة الدولية التي تم إطلاقها السنة الماضية تحت عنوان: “احتضان المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب”، تحت رعاية الكاتب الفرنسي جيل پيرو مؤلف كتاب صديقنا الملك.
هذا اللقاء عرف مشاركة فعاليات حقوقية حضرت من المغرب، تونس، بلجيكا، سويسرا، بالإضافة إلى فرنسا، حيث أجمع المتدخلون خلال هذا الحفل على تنامي ظاهرة الاعتقال السياسي بالمغرب رغم المحاولات المتكررة للمسؤلين المغاربة نفيه ، مستعرضين الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها والتي تحول دون التواصل مع المعتقلين داخل السجون.
وفي تدخله استعرض عياد أهرام رئيس الجمعية ومنسق الحملة الظروف اللانسانية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الباعمرانيون بسجني تزنيت وآيت ملول؛ حيث الحرمان الممنهج من أدنى حقوقهم (الحق في التطبيب والسرير وقراءة الجرائد وزيارة الأصدقاء والترحيل إلى سجن تزنيت للتخفيف من معاناة أسرهم أثناء الزيارة…)، منددا بالمحاكمات التي وصفها بـ”الصورية والمفبركة والتي يتعرض لها المناضلون الشرفاء بالمغرب”.
كما أجمع الحاضرون في نهاية الأمسية على “مواصلة النضال وطنيا ودوليا من إجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب”.