آخر ساعة

رموز ثقافية فنية وسياسية ودبلوماسية ترفع الستار عن لوحة قاعة إبراهيم راضي بأكادير

عرف بهو بلدية أكادير مساء اليوم الجمعة حركة غير عادية من حيث الشخصيات من مختلف المشارب الفنية والثقافية والسياسية، والتي غصت بها جنابات البهو في انتظار لحظة مهمة وهي إزالة الستار عن اللوحة التي تحمل التسمية الجديدة لقاعة الأفراح سابقا ببلدية أكادير.

وكان اسم إبراهيم راضي أول رئيس مجلس بلدي بأكادير هو العنوان الذي حملته هذه اللوحة إكراما لروح هذه الشخصية التي يجمع الكل على أنها ساهمت بفعالية كبيرة في إعادة إعمار مدينة أكادير وناضلت في حقبة كانت جد صعبة في بلادنا.

وحضر هذا الحفل وفود دبلوماسية تجمعها علاقات وطيدة وشراكات إستراتيجية وثقافية مهمة بالمجلس الجماعي لأكادير.

كما ساهم الفنان المغربي ابن مدينة أكادير إدريس الملومي رفقة مجموعته في إحياء هذا الحفل بترانيم موسيقية أذهلت الحاضرين وأثارت ذهول الكل اعتبارا للاحترافية التي يتمتع بها الملومي في مجال الموسيقى الهادئة والملتزمة.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكادير على أهمية هذه اللحظة باعتبارها تخلد لحظة مهمة في تاريخ التسيير الجماعي بالمدينة، منوها في الوقت ذاته بالخصال الحميدة التي تمتع بها المرحوم راضي والذي حفر ذكريات مجيدة في أذهان ساكنة مدينة أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *