أصدرت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بتارودانت، بيانا أعربت فيه عن إدانتها للاعتداءات التعسفية لقوات الأمن اتجاه حاملي الشهادات رجال ونساء التعليم، في وقفتهم الاحتجاجية يومي 02و05 دجنبر 2013 الفارط، والتي خلفت إصابات واعتقالات في مخالفة صارخة للقوانين، حسبما أوردته صحيفة “الخبر”.
وطالبت النقابات، بفتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت المحتجين، معتبرون إياها بمثابة اعتداء على الأسرة التعليمية ككل، معبرة في الآن نفسه عن رفضها لما اعتبرته المقاربة الأمنية وتعسف قوات التدخل السريع والقوات المساعدة في حق المحتجين والمحتجات، مطالبة بالإفراج الفوري عن الأساتذة المعتقلين على خلفية الواقعة.
ودعت النقابات، كلا من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى فتح حوار جدي حول مطالب هذه الفئة وإنصافها، والحكومة إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب كل الفئات التعليمية المتضررة العاملة بالقطاع لإزالة كل أسباب الاحتقان المضر بالمنظومة التربوية.
وأكدت في ذات البيان، أن الحل الأمثل والمدخل الأساس لإنصاف كل الفئات العاملة بالقطاع يتجلى في الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يتجاوز ثغرات نظام فبراير 2003، معتبرة أن معركة هذه الفئة معركة كرامة وحق مشروع، كما جددت دعمها لكل المطالب العادلة والمشروعة لكل رجال ونساء التعليم، كما أبدت تضامنها مع الذين تعرضوا للاعتداءات.