عكس باقي مدن المغرب حيث يتواجد مفتش اقليمي يمثل حزب الاستقلال لدا الدوائر الرسمية، ويلعب دور الوسيط بين المقر المركزي والكتابة الاقليمية، عين حميد شباط نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة تارودانت التي تضم 89 جماعة اغلبها قروية، مفتشين اقلميين يمثل مولاي عبد السلام الزوين تارودانت الشمالية، و خالد الكلوش مفتشا عن تارودانت الجنوبية.
وجاء ذلك عقب اشرافه على المؤتمر الاقليمي باولاد برحيل، وبذلك يكون شباط قد جاد على “الرودانيين “بمنصبين حزبيين بامتياز، لكونه يراهن على قوة تواجد الحزب بالإقليم، خاصة وأن أسماء وازنة توجد بها وأولها عائلة قيوح التي تضم الحاج علي قيوح المستشار البرلماني عن الغرفة الفلاحية وابنيه عبد الصمد قيوح رئيس المجلس الاقليمي لتارودانت والبرلماني ووزير الصناعة التقليدية الأسبق وزينب قيوح البرلمانية عن اللائحة الوطنية.
وللإشارة فقد قام شباط برحلة مكوكية لجهة سوس ماسة درعة الأسبوع المنصرم أشرف خلالها على اشغال الكتابة الاقليمية لسيدي افني وأولاد برحيل ووارزازات، وكان القاسم المشترك بين هذه اللقاءات الثلاث في كلمة الأمين العام نعته للوضع القاتم الذي يعيشه الاقتصاد الوطني بالسوداوي في ظل تعنت الحكومة، والرهانات التي خسرها المغرب من جراء عدم تطبيق مذكرة حزب الاستقلال المطلبية التي تقدم بها شباط إلى رئيس الحكومة في وقت سابق، ولم يأخذ بها مما جعل المجلس الوطني يقرر منح صلاحية الانسحاب من حكومة بنكيران 1 للمكتب التنفيذي الذي لم يتأخر عن الانسحاب وتقديم.