نظمت عائلات ضحايا فاجعة لانزروطي وقفة احتجاجية أمام غرفة البرلمان بالرباط بحر الأسبوع الماضي، والذي يصادف الذكرى الأولى التي مرت عن الاصطدام الذي وقع بين زورق لخفر السواحل الاسبانية ومركب تقليدي يقل أزيد من 20 مهاجرا من أبناء سيدي افني وكلميم نجم عنه غرق المركب وفقدان 6 شبان.
ورفعت في هذه الوقفة شعارات مطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الحادث ونددوا بالصمت الذي تنهجه الحكومة تجاه هذا الملف..
تجدر الإشارة إلى أن عائلات الضحايا قد وضعت طلب المؤازرة لدى مكتب فرع سيدي افني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أياما قبل سفرها إلى الرباط، ومن المنتظر أن يشهد الملف تحركات على المستوى المحلي والوطني لكشف الحقيقة وتعويض عائلات الضحايا بعد تراجع العديد عن تبني هدا الملف الإنساني.