مجتمع

الخلفي يرد على نيني: أنا من انتقل للأمن لأجدد بطاقتي الوطنية

نفى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أمس الخميس، “بكيفية قطعية”، أن يكون قد بادر إلى الاتصال بمصالح ولاية الأمن لكي يبعثوا له بعناصر أمنية إلى غاية ديوان وزارته لكي يستكملوا إجراءات تجديد البطاقة الوطنية للوزير.

وجاء في بيان توضيحي لوزارة الاتصال، تبعا لما نشرته جريدة الأخبار في عددها 336، الصادر يوم الأربعاء 18 دجنبر 2013، من كون وزير الاتصال (اتصل بمصالح ولاية الأمن لكي يبعثوا لسعادته بعناصر أمنية إلى غاية ديوان وزارته لكي يستكملوا إجراءات تجديد البطاقة الوطنية للوزير)، وتوضيحا للحقيقة، يهم وزير الاتصال أن ينفي، وبكيفية قطعية، أن يكون قد بادر إلى الاتصال بمصالح ولاية الأمن لهذا الغرض.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير يؤكد أن المصالح الأمنية المختصة لم تنتقل على الإطلاق إلى مقر الوزارة من أجل تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الخاصة بالوزير، بل على العكس من ذلك تماما، قام الوزير بنفسه بالمبادرة إلى الانتقال شخصيا إلى مقر ولاية الأمن المختصة يوم الخميس 12 دجنبر الجاري عند الساعة الثانية والنصف زوالا، مباشرة بعد الانتهاء من اجتماع وزاري، مثله في ذلك مثل باقي المواطنين، دون الحاجة إلى أي تعامل تفضيلي أو تمييزي، مهما كانت طبيعته أو درجته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *