آخر ساعة

“القيم الديني وتقنيات التواصل الحديثة” محور دورة تكوينية بالسمارة

شكل موضوع “القيم الديني وتقنيات التواصل الحديثة” محور دورة تكوينية نظمها المجلس العلمي المحلي بالسمارة لفائدة القيمين الدنيين، أمس الأحد بمعهد التكنولوجيا التطبيقية.

وقال رئيس المجلس العلمي بالسمارة محمد سالم بابوزيد إن هذه الدورة التكوينية، المنظمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، تحت شعار “من أجل تواصل بناء”، تندرج في إطار أنشطة المجلس السنوية وخاصة ما يتعلق بالدورات التكوينية التي تهدف إلى الرفع من المستوى العلمي للقيمين الدينيين سواء منهم الأئمة أو الخطباء أو الوعاظ أو المؤذنين.

وأضاف بابوزيد، في تصريح للصحافة، أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى التواصل مع هذه القيمين الدينيين، وتجديد صلة الرحم مع أهل العلم، واطلاعهم على بعض الوسائل والآليات الحديثة في التواصل التكنولوجي التي ستساهم في تمكينهم من بعض التقنيات ووسائطها قصد تسخيرها للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتوجيه وإرشاد الناس حتى لا يبقى القيم الديني بعيدا عما يعرفه العصر من تطور في جانب التواصل عبر الوسائل المعلوماتية التي اصبحت ضرورة ملحة في هذا العصر.

وأشار إلى أن هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية، ستمكن القيمين الدينيين من استعمال الحواسب والاستفادة من مجموعة من المعطيات التي ستسهل التعاطي مع وسائل المعلوميات.

وتم خلال هذه الدورة التكوينية إطلاع القيمين الدينيين عن قرب عما توفره التكنولوجيا الحديثة من امكانيات لأداء رسالتهم السامية في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، من خلال عرض قدمه الأستاذ عمر الإدريسي، واستعراض الجوانب التي توفرها التكنولوجيا الحديثة وخصوصا ما يتعلق بالآفاق التي تفتحها هذه التقنيات على الانترنيت، والتنبيه للمشاكل والسلبيات المتعلقة بهذه الوسائل الحديثة والأعطاب التي قد تتعرض لها وطرق معالجتها.

كما تم إطلاعهم على الوسائل والتقنيات الحديثة مثل الحواسيب والهواتف الذكية ولوحات الحاسوبية وملحقاتها كالطابعة والماسحة الضوئية وآلات العرض إضافة إلى البرامج المتعلقة بالأنترنيت كبرامج الابحار والبرامج الاخرى المتعلقة بالتطبيقات المكتبية ك”الوورد” و”الاكسيل” و”البوير بوانت” والآفاق الكبيرة التي يفتحها الانترنيت للحصول على المعلومة من خلال المواقع المفيدة التي تعنى بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تضع بين يدي الباحث كما هائلا من المعلومات وموسوعات بأكملها لكي يصل الى مبتغاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *