وطنيات

حوارمع بنكيران بعد أداء صلاة الجمعة

صادفت خروج بنكيران من مسجد ديور الجامع بعد أداء صلاة الجمعة؛ اقتربت منه رغم أنه كان مدججا بترسانة من الحرس الخاص ومحاطا بجمهور من المصلين فسألته:

السيد بنكيران دقيقتان من فضلك؟

أجاب بسخريته المعهودة: دقيقتان بزاااف.

قلت له: لن آخد من وقتك الكثير أنا من معطلي محضر 20 يوليوز الذي مازال مقبورا في عهدكم.

بنكيران: القضاء هو الذي سيفصل في هذا الملف.

قلت له: إذن ستنفذون مقتضيات الحكم الاستينافي إذا كان لصالحنا .

بنكيران :سوف نتبع المسطرة القانونية إلى آخرها بما في ذلك النقض والإبرام.

قلت له: لكن النقض والإبرام لا يوقف التنفيذ.

بنكيران: من قال لكم هذا ومن أين تأتون بهذه المصطلحات إنهم يكذبون عليكم.

قلت له: هل أنتم راضون على الوضعية والمشاكل الإجتماعية التي حلت بهذه الأطر والأخبار التي تصلكم كل يوم عن معاناتهم.

هنا بدأت نبرة بنكيران تتغير وتتجه نحو الحدة.

بنكيران: إذن اجتازوا المباريات.

قلت له: عن أي مباريات تتكلمون السيد رئيس الحكومة وأين هي هذه المباريات فأنا على سبيل المثال في تخصصي لم تخلق أي مناصب مالية منذ اكثر من 3 سنوات.

بنكيران: اذهب إلى القطاع الخاص.

قلت له: قمت بارسال طلبات عديدة وكثيرة دون أي رد في ظل وجود قطاع خاص غير منظم وتحكمه العلاقات العائلية.

بنكيران: وماذا تريد أن أفعل لك؟

قلت له: أنت المسؤول عن التشغيل وحل مشاكل البطالة.

بنكيران: أنا لست مسؤولا من قال لك هذا. أنتم المسؤولون وتتحملون كامل المسؤولية.

قلت له: سي بنكيران بعيدا عن الحق و و و و أمام هذه الحشود من المصلين هل يمكنكم أن تحاسبوا المسؤولين عن صياغة وتوقيع محضر 20 يوليوز والذي قلتم مرارا وتكرارا وفي جميع المناسبات أنه محضر غير قانوني.

وهنا بدأ رئيس الحكومة يسرع الخطى وتسرب الغضب إلى المرافقين له وللحرس الخاص وبدأو في إيقافي وبادرته بسؤال آخر؛ السيد رئيس الحكومة هل لكم أن تطلعونا بالمراسلة التي قلتم أنها بعثت من طرف السيد الأمين العام للحكومة من خلالها يؤكد على عدم قانونية المحضر و ردا على سؤالكم له حول محضر 20 يوليوز الذي تم صياغته من طرف الامين العام للحكومة هذا.؟

هنا توثرت الأعصاب وبدا الحراس بدفعي بعيدا الشيء الذي أثار استنكار من عامة المصلين الذين أبدوا عبارات التحسر على المستوى الذى آلت إليه بلادنا حيث قال أحدهم “هاد بنادام غادي يخرج على البلاد غير الله يحفض ويستر ف لي جاي، ليكوم الله أ ولدي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *