اقتصاد

لقاء حول التدبير السياحي بورزازات لاستشراف آفاق القطاع

شكل موضوع “تدبير القطاع السياحي بورزازات .. الواقع والاكراهات والآفاق” محور أشغال اللقاء الذي نظم أمس الأحد بهذه المدينة بمبادرة من جمعية ورزازات للتنمية والتربية على المواطنة.

ويندرج هذا اللقاء في إطار أهداف الجمعية الرامية إلى المساهمة في دعم مشاركة الشباب وتحفيزهم على المساهمة في التنمية المحلية، علاوة على العمل على ترسيخ آليات الحوار بين الشباب والنخب المحلية من داخل الاقليم.

ويروم هذا اللقاء المساهمة في الحوار القائم حول القضايا المتعلقة بالتنمية المحلية، المرتبطة بالأساس بآليات تحقيق الإقلاع المنشود لقطاع السياحة بهذا الإقليم بانخراط كافة الفاعلين المعنيين.

وتميز هذا اللقاء بالعرض الذي قدمه مدير المجلس الاقليمي للسياحة بورزازات، الزبير بوحوت، حول موضوع “قطاع السياحة باقليم ورزازات .. الامكانيات والانجازات والآفاق”، والذي أبرز من خلاله أن هذه المنطقة تزخر بمؤهلات سياحية مهمة، من ضمنها المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة والأصالة المعمارية لقصباتها، وغنى وتنوع فلكلورها، وحسن الضيافة الذي يتميز به سكانها.

وأشار الى أنه بالاضافة الى المواقع الطبيعية، فإن البنيات التحتية السينماتوغرافية التي تتوفر عليها المدينة تتيح أفضل الامكانيات للانتاج السينمائي المتميز والتي لا زالت تستهوي المخرجين العالميين.

وأعطى الزبير بوحوث، أيضا، لمحة حول البينة التحتية للقطاع السياحي باقليم ورزازات الذي يحتوي على 82 مؤسسة إيوائية مصنفة بطاقة استيعابية تبلغ في مجملها 2947 غرفة و6059 سريرا.

وأبرز في هذا الصدد الاكراهات التي يواجهها قطاع السياحة بالإقليم، من ضمنها، صعوبة التمويل وضعف جودة الخدمات وإشكالية الربط الجوي للمدينة بباقي مناطق المملكة، وضعف مستوى ترويج وجهة المدينة السياحية، فضلا عن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع على مستوى التنظيمي.

وأشار الزبير بوحوت الى أن عدة اجراءات تم اتخاذها على المستوى المحلي لمواجهة هذه الوضعية، من بينها المخطط الطموح لانعاش وجهة ورزازات السياحية، الذي تم إعداده من قبل المجلس الإقليمي للسياحة الذي يضم المهنيين والمنتخبين والإداريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *