احتجت شبيبة الحزب الاشتراكي بتارودانت المندمج مؤخرا بحزب الوردة بقوة على الإقصاء الذي قالت أنه طال مناضليها، وذلك على خلفية الجمع العام الأخير المنعقد يوم 02 يناير 2014 بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتارودانت، والذي تم خلاله تكوين مكتب الفرع.
وأكد أحد مناضلي الشبيبة أنه لم يتم استدعائهم ولم يتم اشراكهم في هذا الجمع، مما يبرهن حسب المصدر على العقلية الاقصائية التي لازالت تسود داخل الشبيبة بتارودانت التي لم تستوعب بعد المرحلة الآنية وخاصة مرحلة الاندماج، حسب تعبيره.
وتعتبر هذه التصرفات حسب نفس المصدر، خرق فادح للمذكرات الداخلية المعمول بها في إطار عملية الاندماج، حيث نزلت هذه الخرجة اللاتنظيمية كالصاعقة على مناضلي الحزب الاشتراكي المندمج.
وتجدر الإشارة أن هذه الممارسات اللاتنظيمية واللاأخلاقية – حسب ما صرح المصدر ذاته – تأتي يومان قبل انعقاد المؤثمر الجهوي لشبيبة حزب الوردة بجهة سوس ماسة درعة، مما دفع بشبيبة الحزب الاشتراكي المندمج الى الاحتجاج وذلك بعدم المشاركة في اشغال هذا المؤثمر الذي كان ينتظر منه أن يترجم الجهود المبذولة للاندماج وتوحيد اليسار بهذه الجهة.
وعبر نفس المناضل الشبيبي المندمج عن اعتزازهم بقرار الاندماج وأنهم بمعية المناضلين سيستمرون في معركة تصحيح الوضع التنظيمي الشاذ الذي تعرفه شبيبة حزب الوردة بتارودانت، وأكد على أنه يتوجب على المسؤولين الحزبيين التدخل لوضع حد لمثل هذه الخروقات التنظيمية التي تسوء للحزب ومنضاليه بالإقليم.