عرفت مدينة أكادير في الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء، حادثة لم تشهد لها المنطقة الشاطئية مثيلا منذ أمد طويل حسب شهادات مهنيي الصيد البحري والسياحة، وتتجلى في مد البحر الذي تجاوز كل قياساته وامتد ليدمر كل ما يجده أمامه.
وكا من “ضحايا” هذا التسونامي الصغير، المئات من الكراسي والمظلات والدراجات البحرية التي تستغلها بعض الفنادق الشركات في أماكن عدة وتساهم في عرقلة حركة الاستجمام على الشاطئ، لكونها تقوم بإحاطة مساحات كبيرة على رمال اكادير، وامتدت المياه حتى قاربت المقاهي المتواجدة على طول كورنيش أكادير والذي يمتد على طول 7 كلم.
وقد سبق لمديرية الأرصاد الجوية أن ذكرت في بلاغ لها البارحة، بأن البحر سيكون هائجا جدا وهو ما حدث بالفعل بالعديد من المدن الساحلية.
