ذكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الجيش الجزائري قتل لاجئين صحراويين عزل، قائلة أن قوات الجيش الجزائري عمدت إلى إطلاق الرصاص الحي على اللاجئين الصحراويين بمنطقة “وديان تيطرات” على الحدود الجزائرية الموريتانية، منددة في بيان لها توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه، بما أقدمت عليه القوات الجزائرية، ومشيرة في الآن ذاته إلى أنها تلقت الخبر بقلق بالغ.
وحسب المعطيات التي أوردتها الجمعية في البيان المذكور، فقد تم إطلاق النار من قبل كمين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات فجر يوم الاحد 05 يناير الجاري، قبل قيامه باطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع نيسان وطيوطا، نجم عن عملية اطلاق النار وفاة شخصين هم خطري حمدها خندود و محمد علين ابيه واصابة ثالث فيما لايزال البعض في عداد المفقودين.
وطالبت الجمعية من قوات “المينورسو” التدخل لتوفير الحماية لللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف من اعتداءات الجيش الجزائري، كما طالبت بحرية الحركة والتنقل للاجئين الصحراويين طبقا لما تقتضيه المواثيق الدولية.