متابعات

انتهاء عملية جر الباخرة “سيلفر” الجانحة بميناء طانطان

انتهت، صباح الثلاثاء، عملية جر الباخرة (سيلفر) الجانحة بمدخل ميناء طانطان بحضور السلطات المحلية والمينائية والبحرية.

وأوضح امحمد عثماني، مدير الأمن والشرطة والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفرق المحلية والأجنبية تمكنت في حدود الساعة الواحدة صباحا و10 دقائق من جر الباخرة بواسطة الجرار (يونيون سوفرين) الذي تبلغ قوة محركه 18 ألف حصان وقوة جره حوالي 180 طنا.

وأضاف عثماني أن الباخرة (سيلفر) توجد حاليا على بعد حوالي 20 كلم شمال البحر بعيد عن المنطقة الساحلية والحركة الملاحية الخاصة بقوارب الصيد التقليدي لتفادي وقوع أي اصطدام، مشيرا إلى أن الباخرة ستتوجه، في وقت لاحق، إلى الورش البحري كي تخضع للإصلاحات اللازمة قبل استئناف نشاطها.

وكانت عملية جر الباخرة (سيلفر) الجانحة بمدخل ميناء طانطان، قد انطلقت، صباح أمس الاثنين بحضور عامل الإقليم عز الدين هلول، والسلطات المينائية والبحرية.

وأوضح امحمد عثماني، مدير الأمن والشرطة والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ، أنه تم يوم الأحد وضع جراري (يونيون سوفرين) وبولودا القادم من لاس بالماس اللذين تصل قوة جرهما على التوالي 180 طن و45 طن في موقع خاص ومدروس بالقرب من مكان جنوح الباخرة (سيلفر) وتم بعد ذلك ربطهما بواسطة حبال خاصة بالباخرة.

وأضاف عثماني أن الفرق المحلية والأجنبية تمكنت في الساعة التاسعة من صباح اليوم من جعل الحبال في أهبة الاستعداد للقيام بعملية الجر، حيث بدأت الباخرة تتحرك شيئا فشيئا يمينا وشمالا، وبعد محاولات دامت ساعة ونصف تمت إدارة الباخرة بحوالي 80 درجة على اليسار وجعل مقدمتها موجهة إلى عرض البحر من أجل الإبحار، موضحا أن ذلك يمثل حوالي 80 في المائة من عملية الجر.

وأشار إلى أن أنه تم تفريغ المياه الموجودة على ظهر الباخرة على متن خزاناتها، ووضع بعض الخزانات تحت ضغط الهواء من أجل تخفيف وزن الباخرة وتسهيل عملية تحريكها، إضافة إلى إزالة جميع الأسلاك الكهربائية التي كانت تربط الباخرة باليابسة، علاوة على اتخاذ جميع احتياطات السلامة بعين المكان ووضع الطاقم المخصص لهذه العملية على متن الباخرة (سيلفر) وكذا على ظهر الجرارين من أجل التنسيق الدقيق والمحكم.

وذكر عثماني أنه تم أيضا وضع حاجزين عائمين تابعين للوكالة الوطنية للموانئ بمدخل الميناء، إضافة إلى تعبئة معدات للتدخل السريع بعين المكان للتدخل في حال وقوع أي تلوث من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها.

وأوضح أنه تم توقيف عملية الجر مؤقتا على الساعة 12 زوالا و50 دقيقة لعدم ارتفاع المد بشكل يساعد في عملية الجر، في انتظار استئنافها على الساعة العاشرة من مساء أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *