تعيش مناطق كثيرة بالأحياء السياحية بأكادير وسط ظلام دامس، يهدد سلامة المارة سواء من ساكنة المدينة أو من السياح الذين يقيمون بالفنادق والإقامات المتواجدة بهذه الأحياء.
ومن بين الأماكن التي تعيش على وقع الظلام الدامس، تلك الفضاءات القريبة من مسجد لبنان، وساحة الأمل، وأمام مسرح الهواء الطلق، وبمحيط فندق عبر المحيط المغلق، وأمام القصر الملكي المتواجد بشارع مراكش، وبمجموعة من فضاءات الكورنيش، وبمناطق بشارع الحسن الثاني، فيما تعيش هذه الوضعية أحياء سياحية وراقية بأكادير دون الحديث عن الأحياء والتجمعات السكنية الأخرى.
واعتبر أحد المتخصصين في التهيئة الحضرية أن مدينة أكادير بحاجة لمخطط للإنارة العمومية يضعه خبراء في المجال، مضيفا أن تدبير البلدية لقطاع الإنارة العمومية بدائي وغير فعال، لا على مستوى اقتصاد الطاقة ولا على مستوى جودة الإنارة وتوزيعها، يضيف ذات المتحدث
ويطرح غياب ورداءة الإنارة العمومية إشكالات تتعلق بسلامة الأفراد، وجمالية المدينة.