وصف حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، العلاقة التي تربط محمد الوفا ببنكيران بالمثل الشعبي “طاح الحك وصاب غطاه”، وعلق عليها في إحدى تظاهرات اﻻستقلاليين نهاية اأسبوع المنصرم، بأن أفكار بنكيران متطابقة مع أفكار محمد الوفا، مع كامل احترامي لشخصية الوفا على حد تعبير شباط.
ووجه سهام نقده المعهودة لبنكيران والحكومة، وخاصة في مجال صندوق المقاصة، الذي قال عنه أنه صندوق يحصل على موارده من الضرائب المفروضة على الأغنياء، وأن كل مايشرحه الوفا للمغاربة تقدم به حزب اﻻستقلال في 30 مارس، واصفا الوضعية التي يسعى رئيس الحكومة وصولها هي “مغرب البونات” (أي الوصوﻻت)، حيث كانت توزع وصوﻻت على الفقراء تضم مجموعة من المواد الغذائية المدعمة.
وتحدث شباط عن صندوق التقاعد والاصلاحات التي تنوي الحكومة القيام بها كالزيادة في حصة المساهمة، وبالزيادة في سن التقاعد على مرحلتين (62سنة – 65سنة) واعتبر هذا الإصلاح افسادا لنظام التقاعد.
وبخصوص المجال التعليمي، فاستحضر شباط تأكيد الملك محمد السادس في خطاب 20 غشت على ضرورة إيلائه مايلزمه من العناية، إﻻ أن الوضع الحالي واﻻحصائيات التي تؤكد مغادرة 40 ألف متمدرس الدراسة سنويا، واﻻضراب المفتوح لحوالي 6000 أستاذ وماخلفته المذكرة المنظمة لبرنامج مسار من زعزعة للنظام التعليمي، أسفر على حركة احتجاجية بالمؤسسات التعليمية، دفعت شباط إلى القول بأن “حماقة الحكومة وتصورها في التعليم ضد إرادة الملك والشعب”.