كواليس

تعيين مصطفى المرتقي كاتبا عاما لبلدية تارودانت

عرفت بلدية تارودانت دينامكية غير مسبوقة بعد تعيين مصطفى المرتقي كاتبا عاما بها. هذا التكليف الذي أثار جدالا وسط المهتمين بالشأن المحلي بالمدينة بين مرحب باعتبار الشخص المعين إطارا له من التجربة والكفاءة والتحصيل العلمي، وحاصل على دبلوم الماستر بجامعة ابن زهر ويحضر الدكتوراه بنفس المؤسسة الجامعية، ما يخول له النجاح في تجربته الجديدة.

وذكرت مصادر من داخل بلدية تارودانت أنه منذ تعيين المرتقي بالكتابة العامة عرفت أقسام ومصالح البلدية دينامية من خلال استغلال كل الكاقات البشرية الموجودة بالبلدية لتقديم خدمات في المستوى لساكنة تارودانت.

ومن جهة أخرى، وحسب ذات المصدر، فإن المستاؤون من قرار التكليف، يتحدثون عن كون البلدية تتوفر على كاتب عام، وما كان يجب الإستغناء عنه. وأضاف أن هذه الفئة من الموظفين قد تتراجع عن موقفها من الكاتب العام الجديد على اعتبار أنه سطر برنامجا لتأهيل كافة الأقسام والمصالح ليمر بعد ذلك إلى التحفيزات المادية التي تم تخصيصها للموظفين تمنح هذه الأخيرة كتحفيزات على المردودية في العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *