عبّر د.عبد الله بووانو عن أسفه الشديد لمغادرة أحد أبرز نواب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب محمد عصام بناء على قرار للمجلس الدستوري.
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق المنعقد يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014، بالقاعة المغربية بمجلس النواب، إننا عرفنا محمد عصام رجلا شهما، ومناضلا قويا في الميدان، وهو رمز للنضال قبل أحداث سيدي إفني، وهو من أبرز الأشخاص الذين ساهموا في الدفع في اتجاه التوصل إلى حلول لملف سيدي إفني الذي شكّل من أجله البرلمان لجنة لتقصي الحقائق في أحداث سيدي إفني التي توبع بسببها عدّة أشخاص، بحق وبدون حق.
وأبرز رئيس الفريق أن عطاء محمد عصام لن يتوقف بمغادرته لمجلس النواب، وأنه سيبقى رمزا للنضال قبل البرلمان وبعده.
وشدّد رئيس الفريق على أن فريق العدالة والتنمية لا يمكن أن ينجرّ وراء الطعن في القرارات القضائية، لكن لا بد من القول إننا كنا ننتظر انخراطا واعيا وعميقا لمختلف الجهات المعنية بملف سيدي إفني في تحقيق مصالحة وجبر للضرر، وأنه لا يمكن أن ننفي عن تحرك أيادي خفية بهذا الخصوص.
من جانب آخر، أثنى رئيس الفريق على الأداء المتميّز للنائب محمد عصام، وقال إن الفريق ومؤسسة البرلمان لا يمكن أن تنسى الجهود الاستثنائية والمتواصلة لمحمد عصام الذي ساهم في إيقاف عدد من الخروقات والانزلاقات التي شابت عمليات التحديد الغابوي.