كواليس

مناورة أخرى للرئيس القباج للبقاء بأجهزة حزب لشكر بأكادير

في غضون أسبوع على الأكثر سيحسم المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي في قضية ما يسمى بأزمة انتخابات فروع أكادير، حيث أفادت مصادر اتحادية من الرباط أن الاتجاه الأغلب هو الحسم في تثبيت كاتب الفرع الناصيري المنتخب تحت إشراف الكتابة الجهوية، لفسح المجال أمام استكمال انتخاب بقية أعضاء المكتب الذين سيمثلون مختلف الحساسيات بالاتحاد الاشتراكي بأكادير.

من جهة أخرى قال مصدر مقرب من الرئيس القباج، إن هذا الأخير اتصل بالاتحادي المخضرم الحوس مقترحا عليه منصب كاتب فرع أكادير، وهو ما يعني أنه ضحى بأقرب المقربين إليه، ويتعلق الأمر بإلياسا الذي أطيح به من كتابة فرع أكادير خلال انتخابات الفروع الأخيرة قبيل رأس السنة في جلسة تمت فيها محاكمة تدبير إلياسا لفرع الحزب بأكادير.

وأضاف ذات المصدر أن القباج وهو يقترح اسم الحوس إنما يحاول في إطار مناورات الساعات الأخيرة أن يظهر بمظهر من يعمل على تجميع الاتحاديين بأكادير بعد أن اتهمه الجميع بتفرقتهم وتشتيتهم وتهميشهم.

ولاتزال القلة القليلة المتبقية في فلك القباج تروج لعدد من الإشاعات ،مفادها أن القباج يتفاوض حاليا من أجل أن يتم تمكينه من تزكية الانتخابات البرلمانية القادمة بعد أن أدرك أن تزكية وكيل لائحة الحزب برسم الانتخابات الجماعية لسنة المقبلة لن تكون من نصيبه هذه المرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *