تعززت الساحة الإعلامية السبت بميلاد جمعية تضم مجموعة من الصحافيين الذين يهتمون بالشأن القضائي أطلق عليها اسم “جمعية إعلاميي عدالة”.
ويأتي تأسيس هذا الفضاء الجمعوي المستقل، المفتوح في وجه كل الاعلاميين المهنيين المتخصصين في المجال القضائي والقانوني، بهدف توفير إطار يعزز مناخ الثقة والاحترام المتبادل بين الأطراف الفاعلة المهتمة بقطاع العدالة والإعلام.
وتتوخى الجمعية حسب بلاغ لها، ترسيخ التخصص وتكوين صحفيين مؤهلين لمتابعة شؤون العدالة، وبوجه خاص المبتدئين منهم لمواكبة القضايا المدرجة أمام المحاكم، ودفع الجهات المعنية بموضوع العدالة إلى استحضار البعد الإعلامي في أهمية إصلاح منظومة العدالة، وإيجاد مخاطب لدى مختلف الفاعلين في قطاع العدالة بما في ذلك لدى المسؤولين القضائيين، وتخصيص فضاءات ملائمة لعمل الصحفيات والصحفيين داخل المحاكم بما يطور أداء عملهم، والدعوة إلى تدريس المواد المرتبطة بالإعلام وقطاع العدالة بكل من المعهد العالي للقضاء ومدارس تخرج رجال الأمن الشرطة القضائية، ومعاهد تخرج الإعلاميين.
وتروم الجمعية تمتين التواصل بين الفاعلين في منظومة العدالة والإعلاميين المشتغلين في هذا المضمار بما يعزز مناخ الثقة والاحترام المتبادل ، والسعي إلى تفعيل حق الحصول على المعلومة القضائية بما يكفل من جهة سرية البحث والتحقيق ويضمن من جهة أخرى الحق في الحصول على الخبر، ودعوة المقاولات الإعلامية والممثلين النقابيين للصحفيين والحكومة للانخراط في مسار ترسيخ التخصص الإعلامي كونه إحدى الرهانات الأساسية لتطوير المهنة وحماية المؤسسات الصحفية نفسها، وخلق تواصل بين الإعلاميين والباحثين في مختلف فروع القانون والمشتغلين في مجال العدالة، وتشجيع الأبحاث القانونية والقضائية المرتبطة بالإعلام، والبحث في الذاكرة القضائية والحفاظ على الوثائق.