كواليس

الشبيبة الإتحادية بسوس تثور ضد التبعية والإصطفافات الشخصية

استطاعت الكتابة الجهوية للشبيبة الإتحادية بسوس أن تنجح محطة الدورة التكوينية الأولى التي نظمتها خلال نهاية الأسبوع الحالي بمدينة أكادير، في ظل التجاذبات والصراعات التي يعرفها حزب الإتحاد الإشتراكي بعد عملية الإندماج بالمتطقة.

وكانت “مشاهد.أنفو” قد تطرقت من قبل إلى ظهور قيادات جديدة على مستوى المنطقة استطاعت أن تنأى عن الصراعات الحزبية التي يعرفها فرع أكادير، كما في السابق، واستطاعت أن تقود محطات تنظيمية وإشعاعية وضعتها في مشرحة التحليلات الحزبية.

وارتباطا بالشبيبة الإتحادية فقد استطاعت هذه القيادات الجديدة التي يمثلها ازكاغ والباعلي والمرتقي وبوزيت وقدامى الشبية بأكادير، أن ينجحوا محطة المؤتمر الجهوي للشبيبة بداية هذه السنة على خلاف باقي المؤتمرات الشبيبية التي عرفها المغرب.

واستطاعت هذه الفئة أن تقطع مع تحكم اتحاديي أكادير في كافة المحطات التنظيمية التي عرفها الإتحاد منذ سنوات، حيث تم انتخاب يوسف العمادي كاتبا جهويا جديدا ضدا على رغبة أغلب الأقطاب الإتحادية بسوس. واعتبرها البعض في حينها امتدادا للديناميكية التي عرفها الإتحاد على مستوى الفروع منذ المؤتمر الوطني الأخير.

ومناسبة هذا القول، هو محاولة بعض الزعامات بأكادير تبني هذا النشاط أو مقاطعته، وما تواكب الملتقى برسائل مبطنة حاولت جاهدة أن تظهر للرأي العام أن الكتابة الجهوية تابعة لطرف دون آخر، وهذا ما نفاه أحد أعضاء الكتابة الجهوية معتبرا أن هذا الملتقى هو محطة أولى في إطار برنامج سنوي يروم الإلتصاق بهموم الشباب والإبتعاد عن الإصطفافات الشخصية التي تكبل كل المبادرات الحزبية، مضيفا أن الشبيبة الإتحادية مرتبطة ببرامج الحزب التي سطرها المؤتمر الأخير، وأنها بعيدة كل البعد، اتهامات، عن التبعية لأي كان.

وختم أن الشبيبة تقوي تجربتها بسوس بالإستشارة والمواكبة، أحيانا، من طرف قداماء الشبيبة الإتحادية الذين أصبحوا الآن أعضاء في اللجنة الإدارية للحزب، نظرا للتجربة التي واكبوها طيلة هذه السنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *