كواليس

محمد الوثيق .. هل انبعث الفينق من رماده؟

استيقظ الفينق من سباته العميق، وانبعث من رماده مرة أخرى، حدث ذلك في دار إيليغ، ليبحث له عن موقع جديد، هذه المرة عبر بوابة العمل الجمعوي.

الفينق يوجد حاليا وسط مشهد معقد ومتشعب، وهو الذي صال وجال لعقود من الزمن في ردهات فضاءت الشأن المحلي .. عاد للظهور من جديد بعدما تم اختطاف الوردة التي كان يفتخر بالاحتماء من ورائها .. واختار التشبت بالكرسي فمنح له على سبيل الرمز الانتخابي، وهو الكرسي الذي طالما حلم بالالتصاق به رغم أن السنين نالت من قواه وأفقدته حيوية ونشاط أهل ماسة.

لايكثرت الفينق بأحاديث المقاهي وتهكمات الغاضبين عليه .. همه الوحيد الإطاحة بـ “الستاليني” الذي أفقده ثقة الرفاق ونعثه بأوصاف لم يتحملها.

فهل تنضاف جمعية الفينق لدكاكين أخرى كثيرة، أم ستكون منبرا للخطابة والحضور للمرور إلى جنة تدبير الشأن العام المحلي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *