مجتمع

الـ IRCAM للشيخ زحل .. على هذا الفقيه مراجعة أفكاره والتعلم أكثر

شن امحمد سلو، رئيس قسم التواصل بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، هجوما على الشيخ محمد أحمد زحل الفقيه الأمازيغي الذي حرم التحية بالأمازيغية أو بأي لغة أخرى غير العربية.

وقال سلو في حوار خاص، على هامش الملتقى الدولي للصحفيين بأكادير، أن تحريم كلمة “أزول” التي تعني السلام والتسامح نابع من نقص في المعارف و المدارك لدى هذا الفقيه، مضيفا أن بعض الفقهاء في أيامنا هذه أصبحوا يصدرون فتاوى غريبة وعليهم الإنتباه لما يصرحونه كأحكام.

وأضاف سلو أن الإنسان حر في اختيار اللغة التي يريد التحدث بها سواء عربية أو أمازيغية أو فرنسية أو حتى روسية، مشيرا إلى أن المقدس هو معاني ما جاء في كتاب الله وليس اللغة التي كتب بها.

وحسب المتحدث ذاته، فليست هناك لغة مقدسة، وقول السلام بالعربية أو أزول بالأمازيغية أو “بونجور” بالفرنسية ليس إلا طريقة لبناء العلاقات الإنسانية بين الشعوب بمختلف ألسنتها وثقافاتها.

* صحافي متدرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *