حضي أحمد الدغرني مؤسس الحزب الديموقراطي الأمازيغي بتكريم من طرف جمعية ازمزا للثقافة والتنمية بمدينة تارودانت، في حفل حضرته فعاليات جمعوية وسياسية مهتمة بالشأن والقضية الأمازيغية.
وتحدث في كلمته عن تارودانت المدينة التي درس بمعهدها الاسلامي وقضى بها مدة من الزمن حيث تذكر ضيعاتها الفلاحية وماءها وهواءها، ودعا الجميع إلى العمل على رد الاعتبار والجميل لهذه المدينة التاريخية.
وحضر الحفل عدد من فعاليات الحركة الامازيغية اضافة الى شهادات من أصدقاء الاستاذ وبعض من اساتذته الذين درسوه في المعهد الاسلامي بتارودانت، وتخللته قراءة ثلاث كتب للأستاذ أحمد الدغوني الذي يتوفر على رصيد يصل 22 كتابا تهم قضايا متعددة في الاداب والسياسة والتاريخ والامازيغية.
وأحمد الدغرني هو من مواليد سنة 1947 بأيت باعمران إقليم سيدي إيفني, درس بالمسجد ثم التحق بالمعهد الإسلامي بتارودانت. حصل على الباكالوريا المعربة بمراكش سنة 1967 والتحق بالمدرسة العليا للآساتذة وبكلية الآداب وكلية الحقوق بالرباط امتهن المحاماة سنة 1972 بعدما تشبع بالفكر الساري. خلال فترة الجامعة وظل متشبثا بانتمائه الأمازيغي وباهتماماته بالموروث الثقافي الأمازيغي.