تحتضن مدينة الصويرة، من 24 إلى 27 أبريل الجاري، ربيع الموسيقى الكلاسيكية في دورته الرابعة عشر، الذي اختار له المنظمون أن يحتفي هذه السنة بالعلاقة القائمة بين الأستاذ والتلميذ، من خلال منح المواهب الشابة فرصة الإبداع إلى جانب الموسيقيين المرموقين.
وحسب بلاغ لجمعية الصويرة موكادور المنظمة لهذه التظاهرة فإن برنامج هذه النسخة يولي أهمية كبرى للعلاقة بين الأستاذ والتلميذ وذلك عبر نقل المعارف والبيداغوجيا في مجال الموسيقى وجعل هذه العملية جوهر هذه التظاهرة الفنية.
وقد وضع المنظمون أيضا برنامجا غنيا ومتنوعا ينشطه موسيقيون مغاربة وأجانب من ذوي الشهرة العالمية.
وسيكون جمهور مدينة الصويرة، بهذه المناسبة، على موعد مع دورة استثنائية حيث سيتابع 12 حفلا موسيقيا خلال أربعة أيام تشارك فيه عشرات من الموسيقيين أتوا من جميع أنحاء العالم وكذلك فرق موسيقية منها الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب وتشكيلات موسيقية متنوعة.