أصدرت الهيئة المغربية لنصرة الأمة بيانا فضلت تسميته بـ “الأقصى مسجدنا .. لا هيكلهم”، تدعو من خلاله المغاربة إلى جعل يوم الجمعة 18 أبريل 2014، يوما “للاحتجاج والغضب”، وذلك على خلفية الاستمرار “في مسلسل الاحتلال الظالم لأرض فلسطين من طرف الكيان الصهيوني وما يتبعه من تنكيل بالشعب والأرض والمقدسات”.
وتحدث البيان عن الطريقة التي يتم بها “الاستهتار بمشاعر المسلمين تجاه مقدساتهم”، بعدما “أقدمت العصابات الصهيونية وبشكل منظم في الأيام الأخيرة على اقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بالمرابطين هناك أمام صمت عربي ودولي مقيت”.
وأوضحت الهيئة قائلة إن تزايد وتيرة التهويد في الآونة الأخيرة، حدا بها إلى الإعلان عن تصديها “لكل المحاولات الرامية إلى اقتحام المسجد الأقصى من قبل من يسمون أنفسهم “حركة أمناء الهيكل” والاعتداء على المصلين هناك”، داعية المؤسسات الدولية للتدخل قصد وقف حركة التهويد والاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الاقصى وباقي المقدسات الفلسطينية.
ووجهت الهيئة نداء إلى الأمة العربية والإسلامية التحرك من أجل نصرة المسجد الاقصى .. والمنظمات والهيئات المعنية لوقف الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن باقي المقدسات الفلسطينية، والانخراط الفعلي في الاحتفال بذكرى الأسير الفلسطيني الذي يتزامن مع 17 أبريل من كل سنة”.