كواليس

محسوبون على القباج يقاطعون اللجنة الإدارية وأعضاء من سوس مستاؤون من لشكر

يعقد الاتحاد الإشتراكي دورة استثنائية لتدارس المستجدات المتعلقة بالفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، بعد الصراع بين تيار الزايدي من جهة ولائحة حسناء أبوزيد التي تم انتخابها من طرف اللجنة الإدارية في دورة سابقة كرئيسة للفريق.

ودعا الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي لعقد هذه الدورة لنسخ القرار السابق، واقتراح اسم آخر لترأس الفريق.

وذكرت مصادر مطلعة أن عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق للإتحاد، قد اقترح لشكر لترأس الفريق بعد أن فشل في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة على رئاسة الفريق، وظهور بوادر الإنشقاق، إلا أن مصادر أخرى تؤكد أن المشاورات لكبح بوادر الإنشقاق تذهب إلى طرح اسم رشيدة بنمسعود لترأس الفريق.

وعبر عدد من أعضاء اللجنة الإدارية بسوس عن غضبهم من كيفية تدبير مشكل رئاسة الفريق النيابي للإتحاد، خاصة وأن برلمان الحزب قد انتخب، منذ أسبوعين، حسناء أبو زيد، رئيسة للفريق. وأضاف ذات المصدر أن المكتب السياسي لم يحترم قرار اللجنة الإدارية باعتبارها أعلى هيأة تقريرية داخل الحزب بعد المؤتمر.

ومن المنتظر أن تعرف أشغال اللجنة الإدارية بعد زوال يوم 23 أبريل 2014 نقاشا حادا حول كيفية تدبير ادريس لشكر لقرار اللجنة الإدارية السابق. ومن جهة أخرى قاطع بعض أعضاء اللجنة الإدارية المنتمين لسوس أشغال هذه الدورة الإستثنائية كرد فعل على التراجع على قرار سابق من طرف المكتب السياسي.

من جهة أخرى فضل بعض الاتحادين المقربين من رئيس بلدية أكادير طارق القباج مقاطعة أشغال اجتماع اللجنة الإدارية الذي ينعقد اليوم بالرباط، امتثالا لموقف القباج الذي تموقع إلى جانب أحمد الزايدي الذي انسحب من السباق نحو رئاسة الفريق النيابي الاتحادي.

وأفاد بعض الأعضاء الذين توجهوا إلى الرباط لحضور الاجتماع المذكور أن اللجنة الإدارية ستناقش مقترح جديد لرئاسة فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، وذلك للخروج من محطة تميزت بأزمة بين جزء من الفريق النيابي والمكتب السياسي للحزب، وأضافوا أن هذا الاجتماع سينهي هذا الفصل الذي أسال الكثير من المداد، معربين عن قناعتهم أن الأمور ستعود إلى نصابها استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *