بعد إشاعة خبر نومها في الشارع، خرجت مغنية الراب سابقا المثيرة للجدل “ديامز” عن صمتها وتقول لمعجبيها “هناك إشاعة تأتي إلى أذني .. أني أنام في الشارع، وأود أن يطمئن أولئك الذين قالوا ذلك، بأنني بخير وأنا لا أنام في الشارع والحمد لله، و أيضا أشكر الله أنه حفظني من ذلك”.
وكانت مغنية الراب الفرنسية ميلاني جورجياداس، المعروفة باسم “ديامز” انتقلت إلى جزر موريس وأخذت معها القرآن، كي تقرأه، وتتعرف على ألإسلام وخلال هذه الفترة التي قضتها في “خلوة” اكتشفت سماحة دين الإسلام. وبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب، ظهرت إيقونة الراب الفرنسية، ، بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009.
ووصفت في إحدى تصريحاتها الصلاة: “كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله”.
وتفرغت ديامز للتأليف وقراءة الكتب بعيدا عن أضواء الشهرة، وفي وقت سابق قد ألفت كتابا حول سيرتها الذاتية تحدثت فيه أيضا عن اعتناقها الإسلام و تفضيلها الحجاب ولقي المؤلف رواجا في المكتبات، ودور النشر، وتعمل حاليا كعضو نشيط بإحدى الجمعيات المهتمة بتقديم مساعدات لأطفال القارة الافريقية، كما تعمل على اعداد كتابها الثاني الذي سيرى النور في قادم الأيام.