تمكن يوم السبت الزميل ميمون أم العيد، من الظفر بجائزة أحسن تحقيق صحفي، التي نظمها مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة – أكادير ومجلس جهة سوس ماسة درعة، بشراكة مع وزارة الاتصال وجامعة ابن زهر والجامعة الدولية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة.
وتوج الزميل أم العيد بهذه الجائزة عن تحقيق صحفي بعنوان: “دلاح زاكورة .. هل تُصدر الصحرَاء ما تَبقى مِن مِياهها الجَوفية؟، والذي حاول من خلاله الإجابة عن سؤالي تكلفة فاكهة البطيخ الأحمر من مياه إقليم زاكورة، وما علاقة تنامي ضيعات البطيخ بأزمة الماء التي اجتاحت المنطقة؟
وفي كلمة مقتضبة للزميل أم العيد الصحافي المتعاون بجريدة مشاهد الورقية، قال: “صراحة لا أعرف ماذا يُقال في مثل هذه اللحظات البادخة.. إلا أني سأرتجل شيئا، إذا كانت أكادير بالنسبة لمحور الرباط الدار البيضاء هو الهامش، فما كتبت عنه أنا هو هامش الهامش. ما أتمناه بكل صدق هو أن يثير الموضوع الذي كتبت عنه اهتمام السادة المسئولين الجهوين بأن هناك دواوير بالجنوب الشرقي تموت من العطش”.
هذا، وعادت بقية الجوائز لكل من مصطفى واغزيف عن جائزة الصحافة الإلكترونية العاملة بالجهة في جنس الروبورطاج، والحبيب العسري بجائزة الإعلام السمعي البصري التلفزي في جنس الروبورطاج؛ فيما آلت جائزة الإعلام السمعي الإذاعي في جنس البرامج للإذاعيان محمد ولكاش وسعيد المنصوري مناصفة.