ثقافة وفن

باريس تحتفي في معرض ثقافي بالمرأة الأمازيغية المغربية

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية الـ 20 من يوليوز المقبل، معرضا ثقافيا في دورته الأولى تحت عنوان “المرأة الأمازيغية في المغرب”، حيث خصص للباس المرأة الأمازيغية المغربية وحليها، بالإضافة إلى الزرابي والفخار وكل ما تنتجه المرأة الأمازيغية.

وحسب مؤسسة “ايف سان لوران وبيير بيرجي” التي تنظم هذا المعرض، فإن هذا الحدث بمثابة إهداء للمرأة الأمازيغية تقديرا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، حيث عملوا على إبراز لباس وحلي كل المناطق في المغرب بتنوعها واختلافها (الريفية والأمازيغية والسوسية).

معرض المرأة الأمازيغية بباريس

وعبر الفرنسيون عن إعجابهم بالحلي الأمازيغية، حيث وصفوها بكونها عبارة عن صناعات حرفية يدوية محلية لم يصل إليها هدير الآلة، لهذا تبدو الحلي أو المجوهرات الأمازيغية الماسية كالنساء، لكن لكل واحدة شخصيتها الخاصة والمختلفة، وتتمتع الزخارف الأمازيغية بحساسية فطرية عالية، تجمع بين حقول تشكيلية مختلفة وأشكال هندسية بديعة، كل تجود به الذاكرة الشعبية الأمازيغية من وشم ورمز ونجوم، يشعر المتأمل لهذه التحف وكأنها شخصيات على وشك الاحتفال بفرح أو عيد، وهي في مجملها قطع نادرة لن تجد لها نظير، فالحلي الأمازيغية بكل بساطة لم تصمم للبيع بل هي ذاكرة ملتهبة تتوارثها الأسرة.

هذا وقد صرح مدير المعرض”دالسترون” بأن “المرأة الأمازيغية تمثل الثراء الأسري ومن خلال تزينها بهذا الحلي تعبير عن انتمائها الاجتماعي والقبلي”.

تجدر الإشارة إلى أن كل المعروضات ثم استعارتها من متحف “ماجوغيل” المخصص لتحف الأمازيغية بمراكش، والذي افتتح من طرف “ايف سان لوران وبيير بيرجي”.

معرض المرأة الأمازيغية بباريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *