تمكنت السلطات المحلية في شخص (قائد المقاطعة الحضرية الأولى) بمدينة القليعة من فك لغز حادثة السير التي خلفت وفاة سيدة يوم 4 يونيو المنصرم، حين شوهدت يومها سيارة تصدم سيدة في عقدها الثالث وعلى ظهرها رضيعها الصغير الذي لم يكن يتجاوز عمره ثلاث سنوات بالطريق الرئيسية للقيلعة وبالضبط بمقربة من باشوية المدينة، وأسفر الاصطدام عن وفاة الأم، في حين نجا الرضيع من موت محقق، و لاذ حينها السائق بالفرار.
وبعد القيام بالتحريات اللازمة تأكد لدا السلطات المحلية أن مرتكب الحادث هو موظف بإحدى الوكالات البنكية بالمدينة ويقطن بأكادير، فضل بعد ارتكابه للحادث الحضور إلى مقر عمله مع أحد أصدقائه واخفاء سيارته عن الأنظار منذ يوم الحادث لإبعاد الشكوك حوله، وقامت السلطات المحلية بإخبار الدرك الملكي الذين باشروا أبحاثهم في الموضوع، وقاموا بعدها بحجز السيارة، في الوقت الذي حاول فيه السائق انكار صلته بالحادث ووجه أصبع الاتهام لأحد اصدقائه بكونه هو الذي كان يسوق السيارة.
ومن المننتظر أن يتم تقديمهما إلى العدالة لتقول كلمتها في القضية.