متابعات

وهبي: من الزندقة السياسية اتهام جميع الأحزاب السياسية بالفساد

قال القيادي في الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، أنه من الزندقة السياسية الكذب واتهام جميع الفعاليات والكفاءات والخبرات المغربية والأحزاب السياسية بالفساد.

وأضاف وهبي خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تارودانت يوم السبت 14 يونيو، أن الحكومة تستمر في الكذب على الشعب وتتهرب من قول الحقيقة كاملة له وتتهرب من بسط طبيعة الأشياء كما هي وليس كما تصورها.

وأشار نائب رئيس مجلس النواب في مؤتمر إقليمي عرف الاحتفاء بعدد من رؤساء الجماعات والمستشارين والسياسيين الفاعلين بالجهة التحقوا مؤخرا بحزب الأصالة والمعاصرة، أن حكومة بنكيران لم تفشل في حل مشاكل البلاد فحسب، بل أضافت إليها مشاكل جديدة بسبب ضعفها وقصر رؤيتها.

وأوضح وهبي بحضور عزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي للحزب، أن الوضع الاقتصادي للبلاد أصبح مهدد سواء على مستوى الاستثممارات والبطالة، أو ارتفاع الديون الخارجية وغيرها من التحديات الداخلية والخارجية التي تتربص بمصالح البلاد، والحكومة في غفلة من أمرها.

من جهة أخرى أشار وهبي النائب البرلماني عن إقليم تارودانت، إلى أن دقة المرحلة التاريخية المقبلة التي سيدخلها المغرب من باب الجهوية الموسعة التي قد تنقل سلطة القرار السياسي والاقتصادي للجهات، يتطلب إنصاف جهة سوس التي تزخر بالكثير من الموارد الفلاحية والسياحية والثقافية وورد الاعتبار لها بعدما همشت لسنوات عديدة.

كما دعا وهبي بهذه المناسبة إلى رد الاعتبار لإقليم تارودانت داخل جهة سوس، “تارودانت العالمة والجميلة عاصمة الفقه والفكر الإسلامي والتراث والتاريخ التي أصبح اسمها مع كامل الأسف مرادف للفقر والجريمة، داعيا مختلف الفعاليات السياسية بإقليم تارودانت من أجل تظافر الجهود والمشاركة في نقاش جماعي يضمن لإقليم تارودانت إعادة الاعتبار لشبابها ورجالها ونسائها داخل المغرب عامة والجهة خاصة.

وهبي بالمناسبة دعا من جديد إلى تقسيم تراب إقليم تارودانت إلى عمالتين، لكونه يضم أصعب تضاريس جغرافية وأكبر عدد من الجماعات المشتتة في تراب الإقليم، حيث مساحته تفوق مساحة دولة لبنان، مؤكدا أن قرار تقسيم الإقليم إلى عمالتين قد يساهم في تخفيف الكثير من المشاكل الإدارية والتنموية بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *