حوادث

درك إنزكان يحجز كميات كبيرة من الخمور والمخدرات ويداهم معملا سريا للماحيا

ألقى رجال الدرك الملكي االتابعين لسرية انزكان يوم الخميس 10 يوليوز 2014 القبض على عصابة خطيرة متخصصة في ترويج المخدرات ومادة الماحيا.

وقد قامت سرية إنزكان بوضع خطة محكمة، مكنت رجال الدرك من مداهمة معمل سري لصناعة الماحيا، حيث أسفرت هذه الحملة عن اعتقال شخصين، والإطاحة بأكبر بارون لصنع الخمور بسوس.

وقد أكدت مصادر مطلعة، أن قيادات ثلاث مراكز ترابية للدرك قد شاركت عناصرها في هذه العملية تمثلت في كل من درك القليعة وإنزكان والتمسية إلى جانب رئيس المركز القضائي.

وجاءت فرصة الإطاحة بهذا البارون بحسب مصادرنا بعد عمليات ترصد وبحت قامت بها سرية الدرك بإنزكان بعد تجميعها لمعلومات تفيد أن شخصين يقومان بنقل سلع “مشبوهة” على متن جمال يتوجهون بها إلى غابة “المزار” بمحاذاة مدينة إنزكان، حيت خلصت عمليات الترصد إلى وجود معمل سري وسط كتبان رملية ويحيط به غطاء نباتي يحجب الرؤيا، لتتم مداهمة المعمل السري لصنع الماحيا واعتقال شخصين تتراوح أعمارهم الأربعين سنة ينحدران من الصويرة وهما من دوي السوابق العدلية في مجال صنع الخمور وترويجها قضوا بسبب ذلك أزيد من 14 سنة سجنا.

وأسفرت العملية على حجز 3 أطنان من التين المخمر، وطن واحد من ماء الحياة معدة للبيع، وكيلو غرام من مخدر الشيرا و400 كيلو من القنب الهندي وثمانون كيلو مخدر “طابا”.

هذا إلى جانب تجهيزات تحضير الماحيا ومن ضمنها 17 برميل للتخمير، وخمسة أفرنة كبيرة، وحوالي 15 برميل كبير مخصصة للتقطير وحولي 45 برميل من سعة 25 لترمخصصة لنقل الماحيا المقطرة.

ومن جهة أخرى، أكد الشخصين المعتقلين في محضر رسمي أن كل الكميات المصنعة من الخمور توزع من طرف تاجرين لازال في حالة فرار وحررت مذكرة بحث في حقهما، والذين كانا يوزعان الكمية وسط مدينة إنزكان وأيت ملول وتراست وينشطون تجارتهم بوادي سوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *