من المنتظر أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء يوم الأربعاء فعاليات تأسيسية للمجلس الأعلى للتعليم تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، ويأتي انعقاد هذا المجلس الذي سيشرف على وضع خطط انقاذية لقطاع حساس واستراتيجي تنفيذا للمقتضيات الدستورية.
يذكر أن قطاع التعليم شهد مؤخرا تجاذبات بلغت حد التناقض بين مكونات حزبية وجمعوية حول مستقبل المسألة التعليمية بالمغرب، كما تم طرح مجموعة من البدائل للبحث عن سبل الخروج من أزمة التعليم الراهنة وإيجاد حل لمشاكله العديدة.
وحسب معطيات أولية استقتها مشاهد.أنفو فقد تم تعيين الأستاذ عبدالكريم مدون من جامعة ابن زهر بأكادير لعضوية المجلس، وهو الذي يشغل كذلك منصب المسؤول الوطني لنقابة التعليم العالي.