آخر ساعة

“محكمة” في البوليساريو تدين صحراويا بسنتين سجنا نافذا

ذكرت مصادر صحراوية أن ما يسمى بـ “محكمة ولاية بوجدور” قد أدانت يوم الاثنين 14 يوليوز 2014، المواطن الصحراوي “الغيلاني بومراح” بالسجن النافذ لمدة سنتين، بعدما وجهت له تهما بتكوين عصابة أشرار والاعتداء على شرطي أثناء مزاولته لعمله.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم اختطاف هذا المواطن الصحراوي ليلة 17 يونيو من السنة الجارية، بطريقة هيتشكوكية استنكرها جميع المحتجزين بمخيمات تندوف، حيث تم الهجوم عليه من طرف ميليشيا مكونة من 30 عنصرا واعتدوا عليه بالضرب المبرح أمام أنظار أفراد أسرته.

وخلال “المحاكمة” لوحظ أن “الغيلاني بومراح” لم يكن قادرا على الوقوف نتيجة لعدة إصابات وجروح تسببت فيها أيادي جلادي “سجن الذهيبية”، حيث كان قابعا منذ اختطافه، إذ أن أوامر القيادة كانت تقتضي أن يعترف بجرائم لم يرتكبها من قبيل الانضمام إلى الفصيل المعارض للقيادة المعروف بـ “شباب التغيير” والعمالة للعدو، في إشارة للمغرب.

يشار أن قضية هذا اللاجئ الصحراوي أثيرت بعدما احتج بمعية عدد كبير من أبناء قبيلته الركيبات الجنحة على منعه من طرف ما يسمى بوالي العيون “حما البونية”، فتح محل تجاري بالقرب من منزله لإعالة أسرته مما اعتبرته القيادة تحديا لسلطتها وجب تأديبه وجعله عبرة لكل معارض.

وأشارت المصادر ذاتها أن الشاب الغيلاني لحسن الذي تم توقيفه والهجوم على منزله يعاني من ظروف صحية صعبة بعد تعرضه للتعذيب الذي تسبب له في كسر في إحدى أضلعه وفقرة من عموده الفقري ولا يستطيع الجلوس وقد منع من الذهاب إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة وناشدت عائلته في وقت سابق كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بضرورة التدخل العاجل لانقاذ ابنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *