كواليس

حسابات شخصية وراء التأخير الذي يطال بناء كلية الطب بأكادير

تحدثت عدة مصادر مطلعة أن حسابات شخصية ضيقة لرئيس بلدية أكادير طارق القباج كانت وراء التأخير الذي يطال إنجاز كلية الطب والصيدلة بأكادير.

وأضافت  المصادر ذاتها أن القباج يعترض منذ البداية على الترخيص ببناء الكلية بدعاوى شخصية واهية، حيث أبرزت المصادر أن القباج لم يستسغ أن ترسو الصفقة العمومية لبناء كلية الطب على أحد المقاولين المنتمين لإقليم تارودانت، وهو ذات المقاول الذي كان قد رفع دعوى قضائية ضد زوجة الرئيس التي تشغل رئيسة إحدى الجماعات القروية بإقليم تارودانت عندما أقدمت على إغلاق مقلع للحجارة يوجد في ملكية المقاول المذكور دون سند قانوني، ما ترتب عنه إدانة الرئيسة مريم البلغيتي زوجة القباج ابتدائيا.

وفي الوقت الذي وفرت فيه جامعة ابن زهر الوعاء العقاري والتصاميم اللازمة لاتزال الأشغال متوقفة نتيجة موقف مزاجي شخصي لرئيس بلدية أكادير، مما أضاع على المشروع، الذي ينتظره ساكنة المنطقة منذ عقود، مدة زمنية تزيد عن السنة والنصف، وإمعانا من الرئيس القباج على معاكسة هذا المشروع التعليمي الهام بالجنوب المغربي أقدم مؤخرا على مراسلة رئيس الحكومة بدعوى وجود شبهات طالت صفقة بناء الكلية وهو الشيء الذي تنفيه مصالح وزارة التعليم العالي جملة وتفصيلا.

يذكر أن مشروع إنجاز كلية للطب والصيدلة بأكادير يدخل في إطار مساعدة سعودية تم إقرارها منذ حوالي ثلاث سنوات، وتهم أيضا بناء كلية مماثلة بطنجة وهي التي ستفتح أبوابها قريبا على عكس كلية أكادير التي طالها التأخير بدواع شخصية وذاتية ضيقة من رئيس بلدية أكادير حسب مصادر جامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *